طقوس الزواج في ”واحة سيوة” بطعم الأمازيغية

كل بقعة من بقاع مصر تختلف قي عاداتها وتقاليدها، فنجد طقوس الزواج في الصعيد تختلف عن الريف المصري، ولكن تبقى واحة سيوة الواقعة بين منخفض القطارة، وبحر الرمال المصرى فى الصحراء الغربية لها عاداتها الخاصة وتقاليدها المختلفة.

• شهر يناير هو شهر الزواج في واحة سيوة نظرًا لكونه الشهر به موسم الحصاد.
• في الزواج يستحم العروسان فى العين التي يغتسلوا فيها، ليتخلصا من مرحلة العزوبية ويدخلان مرحلة الزوجية.
• تسلم العروس الراية إلى من بعدها من الفتيات اللاتى يأتين فى العين.
• ترتدي العروسة رداء أبيض، وتمكث فى حجرة منفردة بحيث لاتراها البنات غير المتزوجات.
• فى يوم الزفاف تأتى امرأة مخصوص لتسوية شعر العروس، وتضع القرنفل والعطر والورد وورق التين ويعجن ذلك كله بزيت الزيتون ثم ترتدى العروس ملابس الزفاف.
• يأتي أقارب الزوج وعندما يراهم أهل العروس يقفلون باب المنزل لمنعهم من الدخول إلا أن هؤلاء يدخلون بالقوة ويطلبون العروس.
• تحمل العروس إلى منزل الزوج فيقابلها أهل الزوج بالتهليل والرقص والطبل ويخرج المدعون من المنزل وتدخل العروس ملفوفة بشال أبيض ومحمولة على ظهر شقيقها، ويضعها في حجرة.
• وبالنسبة للعريس يذهب مع الرجال إلى العين في المساء ليغتسل وحده أيضاً، ثم ينتقل إلى حفل الزفاف الخاص بالرجال والذي لا يتوقفون فيه أيضاً عن الرقص والغناء.
• بعد وصول العروس إلى بيتها الجديد يذهب إلى هناك بصحبة الرجال الذين يحاولون منعه من دخول البيت حتى يثبت جدارته بالحصول على زوجته ببعض القوة، ليدخل المنزل ويجدها في انتظاره.